كتب/ أحمد سمير
أقر الرئيس الأمبركي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر نشرها بأن روسيا شنت حملة مناهضة للولايات المتحدة قبل انتخابات 2016 لكنه قال إن حملته لم ترتكب أي مخالفات
وقال ترامب في التغريدة “بدأت روسيا حملتها المناهضة للولايات المتحدة في 2014 قبل إعلاني الترشح للرئاسة بفترة طويلة. لم تتأثر نتيجة الانتخابات. لم ترتكب حملة ترامب أي مخالفات – لا تواطؤ!”.
وأكد المدعي العام الأميركي المكلف بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية، الجمعة، توجيه الاتهام إلى أفراد وكيانات روسية في هذه القضية، وقال روبرت مولر، في بيان، إن الجميع اتهموا بالتآمر بهدف خداع الولايات المتحدة، كما اتهم ثلاثة بالاختلاس المصرفي، وخمسة آخرين بانتحال صفة.
وأوضح رود روزنشتاين، نائب المدعي العام الأميركي، أن بعض المتهمين أرادوا خلق الشقاق في الولايات المتحدة للتأثير على الديمقراطية.
وأضاف روزنشتاين أن المتهمين كانوا يعملون لدعم مرشح معين في الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن عددا من المتهمين الروس قدموا الى الولايات المتحدة عام 2012 لتشكيل شبكات افتراضية و زوروا حسابات للتدخل في الانتخابات.
لكنه أكد عدم وجود دليل على تأثير التدخل الروسي على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في غضون ذلك، نفت الرئاسة الروسية، علمها بوجود لائحة اتهام أميركية بحق 13 مواطنا روسيا و3 كيانات روسية بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية.
وسبق للكرملين أن نفى، في أكثر من مناسبة، حصول تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، عام 2016، لأجل ترجيح كفة المرشح الجمهوري، وقتئذ، دونالد ترامب.
وفي المنحى نفسه، ينفي الرئيس الأميركي تعاونه مع الروس، ويعتبر جزءًا مما يثار بشأن العملية حملة للتشويش عليه